sandy صاحب الموقع
عدد الرسائل : 7451 العمر : 35 البلـــد: : مدينه الحزن الوظيفة: : طالبه فى عالم الاحزان الهوايات: : امسح دموعى مزاجـى: : الهوايات: : وسام : نقاط : 8977 التقدير : 5 تاريخ التسجيل : 29/05/2007
| موضوع: بحث عن البلاذرى الإثنين أبريل 13, 2009 10:48 pm | |
| البلاذرى** أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري مؤرخ مسلم انتقل بين سوريا والعراق.و عمل في بلاط الخلفاء العباسيين من أشهر مؤلفاته : كتاب فتوح البلدان. كتاب أنساب الأشراف. ويلقب بالبلاذرى وفاه 892 م 297 ه) منطقة: العراق الاهتمامات الرئيسية: التاريخ نبذه عن مؤلفاته: كتب ابو الحسن احمد بن يحيي بن جابر البغدادي البلاذري »ت 279هـ« كتابين مهمين هما:"أنساب الاشراف" و"فتوح البلدان" ويحتل كتاب فتوح البلدان اهمية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حتي القرن الثالث الهجري، وقد استمد البلاذري الكثير من نصوصه من مصادر حكومية رسمية، وذلك في اثناء وجوده في البلاط العباسي في بغداد، فإنه كان مقرباً من لخلفاء عصره كالمتوكل والمستعين والمعتز، حتي انه كان مربياً لعبد الله بن المعتز. وقد أشار المؤرخ والجغرافي المسعودي في "مروج الذهب ومعادن الجوهر" الي كتاب "فتوح البلدان" للبلاذري بقوله: "ولا نعلم في البلدان احسن منه". لأنه احتوي علي معلومات اجتماعية واقتصادية وادارية وسياسية قد لا نجدها في كتاب آخر، ويقول المسعودي: "كتابه في البلدان وفتوحها صلحاً وعنوة من هجرة النبي صلي الله عليه وآله وسلم، وما فتح في أيامه، وعلي يد الخلفاء بعده، وما كان من الاخبار في ذلك، ووصف البلدان في الشرق والغرب والشمال والجنوب"، وان ما ذكره المؤرخ المسعودي يعد وثائق مهمة اوردها البلاذري في كتابه "فتوح البلدان"، فقد كان دقيقاً في رواياته، فإنه قام بمسح شامل للبلدان الاسلامية التي حررتها الجيوش الاسلامية من حكامها السابقين، وقد ساعده مقامه الرفيع في البلاط العباسي علي اقتباس الاخبار التي ترد الي البلاط، اضافة الي تنقلاته في البلدان، ويقول المستشرق "ماركليوث" في كتابه "دراسات عن المؤرخين العرب": ان المؤرخ البلاذري اكثر من الرحلة، وابعد بحثاً وراء المعرفة، وزار عدة مدن من الشام، وكان شيوخه في بغداد من امثال ابن ابي شيبة، والقاسم بن سلام، والمدائني، ومحمد بن سعد، قد استقيمعلوماته عنهم"، ويقول الدكتور عبد العزيز الدوري في كتابه "بحث في نشأة علم التاريخ عند العرب"، ان المؤرخ البلاذري استفاد بالدرجة الاولي من الروايات المحلية، فأورد كثيراً من المعلومات القيمة عن النواحي الثقافية والاقتصادية والادارية، فهو في هذه الجوانب يعد من اوثق كتب الفتوح واشملها واقدمها عدا كتاب "الفتوح" للواقدي، ففي الجانب الاقتصادي قدم اللاذري مقادير الضرائب والخرج والاقطاعات وفي الجانب الاجتماعي فإنه تحدث عن القبائل العربية واستيطانها، وينفرد البلاذري احياناً في احكام الخراج والعطاء والنقود، وهو بذلك يؤشر علي جانب من الحضارة والنظم في التاريخ الاسلامي، حتي ان بعض اخباره كانت تتميز بالملاحظات الشخصية، ويرجح رواية علي اخري، وقد اعتمد علي رواياته كل من المؤرخين: الجهشياري، والصولي، والمقريزي، والذهبي، والعيني وغيرهم. وكان مؤلفو الرجال والتراجم من امثال: ابن خلكان، وابن عساكر وياقوت الحموي قد اقتبسوا منه، ونجد بعض نصوصه عند ابي الفرج الاصفهاني في كتاب "الاغاني" والشريف المرتضي في كتاب "الامالي" والقاضي عبد الجبار بن احمد في كتاب "الشافي الامامة" وابن ابي الحديد في كتاب "شرح نهج البلاغة"، وان تنوع ثقافات الذين اقتبسوا من البلاذري دليلاً علي تنوع ثقافته واخباره التي يوردها في كتاب "فتوح البلدان" اذ انه يضم اخباراً ادارية ومالية وسياسية واقتصادية، اضافة الي المعلومات الخططية للاقاليم، ويقول المستشرق "ماركليوث": ان الكتاب يضم سجلاً للفتوح الاسلامية، ويورد كل فصل منه عادة بعض تفاصيل تاريخ البلد المفتوح بعد فتحه من قبل الجيوش الاسلامية ويخبرنا البلاذري ان التفاصبل غالباً ما يوردها علماء الاقاليم، وان تعابيره التي تدل علي التلمذة مثل: حدثني، وقال لي، تشير الي الجلوس في حلقات الدرس، كما كان يقول: روي عند ايراده للنصوص، وهي ذات دلالة علي وجود كتب مؤلفة مكتوبة، وكانت بعض نصوص البلاذري مسندة لكي يعطيها وثاقة ودقة، وقد يستخدم الاسناد الجمعي ليستدل علي صحة المعلومات الاساسية ثم يورد اضافات بسيطة، فهو في "فتوح الشام" يستدل علي سعيد بن عبد العزيز، وفي "اخبار المدينة" يستند علي الزهري والواقدي، وفي "اخبار العراق" يستند علي ابي مخنف والزبير بن بكار وعلي "اخبار الدولة الاموية" يستند علي عوانة بن الحكم. وتعطي موارد البلاذري اهمية للنصوص التي كان يوردها في كتاب "فتوح البلدان" وبخاصة النصوص الاقتصادية والاجتماعية. | |
|