الحديث عن الاصلاح و الديمقراطية في مصر ما هو الا مسخرة او دعابة في ماتم قتيل بدون ذنب او زواج المرض بالميت ولا احد يصدق هذه الديمقراطية المزورة في هذا الوطن الغريق في دوامة الحكم الاستبدادي الذي يصارع سكرات الموت و يعيش تحت قانون الطوارئ و الاحكام العرفية التي فرضها حاكم مستبد يعتبر نفسه ظل الله علي الارض .لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . يهش علي رعيته بعصا و العصا لمن عصا بحكم فتوي معلبه من صاحب الرزيلة و ليس الفضيلة ( مفتي الفتة ) صاحب مشروع مبولة لكل مواطن بحلول عام 2050 ولا عاقبة للمغفلين .
لا احد يصدق هذه الديمقراطيه في هذا الوطن المملوء بالكذب الاعلامي و التضليل باساليب يعجز عنها الوصف . الا هؤلاء المنافقون الانتهازييون اصحاب المصالح الذين يرددونها ليل نهار ( مصر تعيش ازهي عصور الديمقراطية ) هؤلاء اعداء للحق و الحرية انصار الظلم والاستبداد و لقد حذرنا (عبدالله بن كمال .كرم جرب . صفوت الشريف . فتحي سرور . ممتاز القط ). بانه حتي لو خلعوا النظارات فلن تنفع التصريحات .
يحاول ابن سوزان (طوارئ الابن ) مستشار والده الذي لا يحكم ولا يريد ان يحكم .( ولو الشعب عاوزه يجيبه ) اخر قفشه لابو جمال .
ويكفيه ما هو فيه من نعيم ومقابلات وتصريحات وصداقات لكل لئيم وبهيم حتي تبقي مصر بلد الحريم و الغشيم ويعيش صاحبنا في الهناء المقيم
يحاول مع شلهالانس في لجنه الخرابات في الحزب الوثني اللا ديمقراطي ما افسده والده من دمار وعبث وفوضي لا تصدر الا من انسان فقد عقله فما بالك عن فقده لانسانيته بشهاده معتقلاته وقوانينه التي تشكل خطر دائم ومستمر علي ابناء الوطن الذين يموتون بكل الوسائل من الموت في المعتقلات و الموت جوعا وغرقا في البحر الي خطف المواطنيين الامنيين .
هل يصلح الابن الذي سيصبح انا القائد وسيدكم ومولاكم ما افسدته الرشوة و العنصرية و سيطرة اسرة علي مقدرات شعب و ولكن الناس وصلت الي قناعه ان (طوارئ الابن ) هو الذي بيده كل شئ و الي موش عاجبه يرضع تلت رضعات متاليات من زميلة الي جانبه
ايها الظالم ماذا سعيود علينا من فكرك الجديد وماذا سيكسب ويستفيد الشعب منك الا ماكسب واستفاد من والدك و ليس هناك من عمل يمكن ان يفكر فيه والدك مفيد للوطن و المواطن الا ان يطلب اللجوء لاسرائيل فذلك مكانه الصحيح حيث لا مكان له في مصر
كيف يمكن ان يكون هناك اصلاح اقتصادي في دولة دستورها لا يلبي طموحات الشعب من جهه ولم يطبق كل مواده من جهه اخري بل وبقوانيين ترهب الناس لتجعل دولة بكل مقدراتها رهينة في يد زعيم عصابه وفي حالة من الفوضي و الانانيه و تتاكد الكارثة بعملية الكذب السافر من خلال القول بالاصلاح الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنيين و السجون للمعارضين . كلام فارغ وهراء وشقاء يوزع علي المغلوبين و المغفلين و المنافقين واصبح جميع المصريين و علي وجه الخصوص الشباب مقتنعون بانه لا مستقبل لهم في وجود احدي الطوارئين و اسرتيهما حتي لو استمروا في الكذب و التظاهر بالاصلاح و الديمقراطيه و تاكد للجميع ان ابواب المستقبل و الامل قد اغلقت بعد اكتشاف البسطاء حكاية الاصلاح وهي مجرد سراب يحسبه العطشان ماء فيكتشف انها اعتقالات و مداهمات لبث الرعب من جديد في قلوب المصريين
لا بد من رفع صوتنا الي كل شعوب دول العالم و نطالبهم بوقف تعاملهم الاقتصادي و التجاري مع لصوص بلادنا لانه ليس لديهم توكيل منا في شكل اجراء انتخابات نكون قد اعطيناهم فيها اصواتنا لينوبوا عنا فيما يبيعون ويشترون ولهذا فان كل ما يبيعون ويشترون مع هذه الدول هو تعامل في اشياء مسروقه وغسيل اموال ومشاركة في جريمة سرقه بالقوه لان عقد الوكاله هو اساس الشرعية بين الحاكم و الشعب وجميع تصرفاته وهو غير موجود وهذا يعني ان وجود الحاكم مثل ( حسني طوارئ ) و عصابته هو وجود غاصب تعتبر جميع تصرفاته باطلة بطلانا مطلقا فلا شرعية لسارق حتي يبيع لغيره ما سرق ويعتبر العقد باطل او غير موجود اصلا حيث لا شرعية في الجريمة حتي يقوم العقد .
الثورة قادمة لا محالة في مواجهه سيطرة اسرة وعصابة من القتله و النصابين الذي يقودهم احمق يهد ر الحريات باداع المواطنيين بدون جريمة ولا محاكمة في المعتقلات وكانها مستعمرة ابوه.وفداكي يا كرامتي .فداك يا شرفي . فداكي يا انسانييتي