ترنيمة أحزان
أحزن كثيرا ً عندما أنظر إلى هذا العالم ،، وأراه معجونا ً بالخرافات ،، يملأ العقل بالأكاذيب والجهل والحماقات .
أحزن عندما أرى المتعلمون في صفوف الجهال ،، وأحزن أكثر على نفسي
أرى أحلامي أمامي ولست ُ قادرة على ملامستها ،، كيف لتلك الأحلام أن تبيعني ،، كيف كنت لعبة بيدها ، كيف صدقتها ، وصدقت شيئا ً من المستحيل أن يكون .
قد انهارت أحلامي وضاعت مني ، تلك كانت أول أمنياتي بهذه الحياة ، كيف فقدتها ؟
وما سبب ابتعادها ؟
ولماذا أصبحت غريبة معي ، وكأننا لم نكن في يوم التقينا .
يا لتلك العاصفة التي أتت وأخذت أحلامي مني ، بعدما قررت ترك أحلامي ، عادت إليها من جديد ، عندما رأتني معها ، أجمل أجمل أحلامي ..
ماذا بقي لغدي !!
وكانت أحلامي كل غدي
أحس أنني ضائعة ، قد أضاعت دربي وأضاعتني أحلامي ، لا أدري أحس أني أريد تمزيق ذاتي ، أريد الهرب من هذا العالم المجنون ، أريد أن التقي مع أحلامي في السماء ، إني مشتاقة لها جدا ً .
أعلم بإني ما زلت أفكر بها ، يا ليتها كانت رأت كم دمعة هوت بعد رحيلها
يا ليتها كانت علمت من يحبها أكثر أنا أم العاصفة
يا ليتني لم أوجد يوما ً ، كي لا التقيك ولا أتعلق بك ، رغم أن أفكارك ما زالت مثلها مثل الباقين
رجعية الأفكار ، لا تقبل بغير العادات والتقاليد
إلا أني ما زلت وسأزال أنادي عليك
علك يوم تسمعين ندائي
علك تحطمين ذاك الكبرياء الذي مزقني
علك تنادي علي من جديد
وسأعود لك ِ لإني ما زلت ،،
وإني أعلم أنك لن تعودين
لكنني أحاول أن أسس دولة لنفسي ، تكونين فيها
بكل زواياها ومقاعدها ، وحطام حنينها لك ، ستكون أحلامي ترفرف دوما ً معي، ستبقي نجمة سمائي ، فرح حزني الذي منك ، لم يعد لدي كلام فصمتت حروفي ، ستكوني لي دوما ترنيمة الخريف الذي عشقته
وصوت المطر الذي خرج من أوتار حزنك الدافئ
أنت أجمل احلامي وكل احلامي وأروع احلامي
في هذا الكون المجنون ، وكلماتي تنحني لك
يا عزيزي يا ايتها الاحلام المخملية الإحساس
الراسخة في قلبي ولا يمكن ان تهون او ان تداس
في غبار العمر ، ستبقى اول لوحة لونتها معي ، أجمل همساتك الشتائية المنفى ،مثل قلبي
خريفي المنفى
وسأحلم أن تبقى معي ،بعيدا ً عن ذاك التخلف
بعيدا ً عن تلك العادات والتقاليد
بعيدا ً عن وعن ..........
مما اعجبني جداااااااا
تحياااااااااتي