داس القطر على جتتى هنا مرتين ...
مره يجى ومره يروح ...
ما هو اصل انا طول عمرى ناشف ...
وبالوجع عمرى ما ابوح ...
ولا عمرى يوم زى الحريم ابكى وانوح ...
عظمى اتكسر ...
قلبى اتكسر ...
والفكر فى الهم اتعصر ...
والحلم داب فى كاس عنب ...
فجأه اتكسر ...
وضاع معاه كل الطموح ...
ومن حينها وانا مشلول وعاجز ...
ولا عارف اجى او حتى اروح ...
ما هو اللى انت متعرفوش ...
انى قبل مايدوسنى القطر ..
انا كنت انسان طموح ...
راسى لفوق رمز الشموخ ...
وافكارى كامله بدون شروخ ...
وكنت يوم.. ودا يوم وراح ...
كنت يوم ببنى لبلدى اعظم صروح ...
وفى النهايه بقى كله هلس ...
ماهى اصلها مش طالبه فقس ...
ما انا لما بنيت صروح ...
كنت فعلا محض لوح ...
لوح تخين عديم الحساسه ...
بنى صرح للسياسه ...
و صرح تانى فيه ننجلد ...
وسعتها انت وكرامتك ...
تبقوا للخسيس مداسه ...
يا خى ملعون ابو دى نخاسه ...
الى خلتنا للخسيس عبيد ...
وكل ما نقول آه يزيد ...
ولما يرفع حد حسه ...
نقله اكتم دا برضوا سيد ...
وانت حيالله من العبيد ...
وكل يوم فينا يعدى ...
يزيد الحزن فيه عديد ..
مستنين يوم الفرج ...
او حتى يوم يكون أجازه ...
من غير جنازه ...
و دا يبقى عيد ...
وارجع اقول انى طموح ...
ولجل حلمى الروح تروح ...
و القطر داس عالجته تانى ...
مرتين .. مره يجى ومره يروح ...
ومن تانى هيموت الطموح ...
ما القطر دا زى اللى قبله ...
طول ما انت مربوط فى القضيب ...
لازما هيخليك تنوح ...