حسنُ الخلقِ جنةٌ في القلب
*************
الناس مرايا للإنسان فإذا كان حسن الأخلاق معهم كانوا حسَني الأخلاق معه
فتهدأ أعصابه ويرتاح باله ، ويحس انه يعيش في مجتمع صديق
وإذا كان الإنسان سيئ الأخلاق غليظاً وجد من الناس سوء الأخلاق
والفظاظة والغلظة، فمن لا يحترم الناس لا يحترمونه
وصاحب الخلق الحسن أقرب إلى الطمأنينة وأبعد عن القلق والتوتر والمواقف المؤلمة ،
إضافة إلى أن حسن الأخلاق عبادة لله ومما حض عليه الإسلام كثيراً ،
قال الله تعالى ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) ،
وقال تعالى يصف رسوله :
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
وقال رسول الله : (( إن أحبكم إليّ أحاسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون ، وإن
أبغضكم إليّ المشَّاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الملتمسون للبرآء العيب
********
نقلاً عن كتاب
أسعد إمرأة فى العالم
لفضيلة الشيخ / عائض القرنى