حين خرجتُ من الحرب
أجرّ هزيمتي النكراء
كانت سنواتي قد تجاوزت السبعين
ولم تعد عندي الرغبة أبداً
أن أسأل حرفي شيئاً.
ومع ذلك،
قلتُ في لحظةِ عبثٍ ومجون:
قلْ حبّ.
فقالَ على الفور: حقد!
فضحكتُ حتى اخضلّتْ لحيتي بالدموع
ومن جديد: قلْ حبّ.
أرجوك
تعبتُ حد اللعنة
من الحرّيةِ والحماقةِ والحرب
يا حرفي..
يا هذا..
هيّا..
قلْ حبّ.
وبقيتُ كمجنونٍ أصرخُ في وجهه
حتى متّ: قلْ حبّ
حبّ
حبّ!