السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اما بعد
فا انا وانا بتجول في الشبكة العنكبوتية
وجد موضوعا في احدي المنتديات
بيقول
لماذا النصارى يتبعون الكذاب؟؟
الموضوع كان عبارة عن سؤال
وهو كتالي
نعم بولس اعترف على نفسه بالكذب
عشان مايجيش حد ويقول ان احنا بنفتري عليه اقروا العدد ده
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ . ؟؟؟؟؟؟؟
ممكن حد يفسرلنا ايه الكلام ده؟؟؟
فا لقيت رد عجبني اوي يبين ان الكلام ولو اقولكم اقرءو انتو
بولس:
فى رسالته لأهل كرونثنوس الأولى الإصحاح التاسع بدأ من العدد التاسع عشر يخبرنا أنه كان ينافق الناس فكان يتعامل مع اليهودى كيهودى ومع من هو بلا ناموس كأنه مثلم وفى أخر الحديث يخبرنا عن سبب نفاقه هذا(23وهذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه) بولس بنفاقه أصبح شريكا فى الإنجيل,
ويعترف أنه لم يكن يوحى له وكان يعطى رأيا ونرى هذا من خلال نفس الرساله السابقه فى الإصحاح السابع الفقره 25 (واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا) فهل نفاق بولس وشراكة فى الإنجيل ورأيه الشخصى أيضا من ضمن كلام الله؟؟؟
فلنتابع الأعجب والأغرب رسالة بولس إلى أهل روميه الإصحاح السادس عشر لا تجد فيها مفيد أو نافع كلها سلامات وتحيات مرسله من أفراد إلى أفراد فإن تم حذف مثل هذا الإصحاح مذا سيحدث للإيمان النصرانى؟؟ هل سيختل المعتقد؟؟ هل وجود هذاالإصحاح يقوى أو يدعم المعتقد النصرانى فى شيئ؟؟
وأيضا رسالة رسالة بولس الثانيه إلى أهل تيموثاوس الإصحاح الرابع الفقره 13 (الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت والكتب ايضا ولا سيما الرقوق) رجل نسى ملابسه فى مكان ما ويطلب من الآخر أن يحضره معه فما علاقة هذا بالإيمان النصرانى وهل هذا كلام الله؟؟ وفى الإصحاح الثالث من رسالته إلى أهل تيطس الفقره 12 (حينما ارسل اليك ارتيماس او تيخيكس بادر ان تأتي اليّ الى نيكوبوليس لاني عزمت ان اشتي هناك) سبحان الله ما علاقة هذه الأمور الشخصيه بالله ووحى الله هل إن كان سيشتى بولس أو يصيف أمر يمس المعتقد النصرانى فى شيئ؟؟ وبعد هذا تدعون أنه كلام الله ؟!!! سبحان الله!!!!
ها اية رئيكم بقا منقول