[color=cyan]يقول صاحب القصة: كنا ثلاثة من الاصدقاء يجمعنا الطيش والعبث ! كلا كنا اربعة فقد كان الشيطان رابعنا..فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن الى المزارع البعيدة وهناك نفاجأ باننا قد تحولنا الى ذئاب لاترحم فقد مات فينا الاحساس! هكذاى كانت ايامنا الى ان جاء اليوم الذى لن انساه ذهبنا كالمعتاد وبقى طعام العشاء فانطلق احدنا بسيارته لشرائه ومرت الساعات دون ان يعود فشعرت بالقلق فانطلقت بسيارتى ابحث عنه وفى الطريق شاهدت بعض ألسنة النارتندلع من سيارة صديقى هذا فاسرعت كالمجنون احاول اخراجه منها فذهلت بان وجدت نصف جسده قد تفحم تماما لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته الى الارض وبعد دقيقة فتح عينيه واخذ يهذى:النار...النار....وصرخ وقال:ماذا اقول له؟! نظرت اليه بدهشة وسألته : من هو؟! فقال بصوت كانه قادم من بئر عميق: الله
احسست بالرعب يجتاح جسدى وفجأة اطلق صرخة مدوية ولفظ اخر انفاسه واخذت افكر فى حالى وماذ اقول له؟! فأغمضت عيناى واعترتنى رعشة غريبة وفى نفس الوقت سمعت المؤذن ينادى لصلاة الفجر فأحسست انه نداء خاص بى يدعونى لاسدل الستار على فترة مظلمة من حياتـــــــــــــــــــى[/color]