الجريئة هي إمرأة لا تشبه الإنفسها ، كسرت القالب الإجتماعي الذي حُشرت فيه فلا تفكر ولا تتصرف الإ وفق ما تمليه عليها قناعتها ، من دون أن تخشى في التعبير عن حريتها في الشكل والسلوك لومة لائم هي تفعل ما تريد وتلبس ما تريد ، واثقه بأن كثيرات يُردن أن يكن مثلها ، لكن قوانين مجتمعهن تمنعهن ومتأكده في الوقت نفسه أن الرجل وإن لم يخف إعجابه وولعه بها الإ أنه سيفكر ألف مره قبل ان يقدم على الإرتباط بها حتى لو فتنته بعض الجريئات يقلن أن ممارستهن للجرأة لا تعني تمرداً على الأخلاق بل للوقوف ومواجهة المجتمع لان المجتمع يتطلب ذلك ويقلن أيضاً ان الجريئة لا تندم على سلوكياتها او تخضعها للمسأله حتى إن خسرت كل الناس فهل ينظر الى الجريئة باعتبارها وقحة ؟ وهل يقبل الرجل بالزواج من الجريئة ؟ البعض يقبل الزواج منها بشرط الأ تقترب من حدود الخطأ ضمن مفهومنا الشرقي ، والبعض الآخر يرفض الإقتران بها البعض يقول ان المرأة ليست في حاجه الى ملابس مكشوفة كي تمارس جرأتها وان تكون جرأتها مدروسه أي تمارس جرأتها بعيداً عن المساس بالقيم الأخلاقية المتفق عليها ، والكثيرين من الرجال المتعلمين والمثقفين يرفضون الإرتباط بإمرأة جريئة في الرأي والشكل فأي رجل ذاك الذي قد يُقدم على الزواج بامرأة لا تعرف كل تضبط سلوكها وشخصيتها ، ولا تستطيع أن تُساير مجتمعها الذي لن يرحمها