المنظر ده كان في محطة مترو روض الفرج الساعة ستة الا ربع مساء
اربعة امنا واتنين عساكر
واقفين بالظبط في المكان اللي هايبقي فيه اخر باب في العربيية التانية
منتظرين المترو يجيي عشان يقلبوا عيشهم
يعني ايه؟
يعني الجماعة دول بربطة المعلم كده هزوا طولهم وكتفاتهم وايشاتهم ونزلوا الرصيف عشان يشوفوا الناس المخالفين ولاد الكلب اللي راكبين في عربية الستات
ماشي حقهم
بس اللي مش حقهم الطريقة اللي بينزلوهم بيها
من سنتين ركبت في عربية الستات الساعة سته الا عشرة
طبعا ماكنتش بصيت في الساعة لكن لقيت رجالة راكبة فماخدتش خوانة
تاني محطه لقيت تشريفة زي دي كده
عشان كده عرفت ان دول واقفين عشان كده فقلت اصورهم
اللي حصل ان البهوات -ساعتها-قالولنا انزلوا اركبوا في العربية اللي وراها
طبعا الناس نزلت بطيب خاطر بناء على الكلام اللي اتقال
كل اللي بينزل بيلاقي عسكري مانعه يركب العربية اللي وراها
مع العلم انهم بيطلبوا من الناس تنزل بمنتهى الادب
لانه مايقدرش يدخل يشده من قفاه
فبينزله بمزاجه
طبعا في ناس مانزلتش
ماحدش عملها حاجه
يفضل الحال كده لحد ما المترو يمشي
ساعتها الادب يروح بعيد
ونبتدي بقي قلة الادب
بطايقكم
غرامة عشرة جنية واربعين قرش
لما نزلت من العربية من سنتين
قررت اني الامض
قلتلهم انا من حقي ارفض الغرامة وتعملولي محضر
اللي مش منحقكم انتوا انكم ماتقوليليش على حقي ده
ودخلت عملت محضر في وسط التهديدات بان الغرامة ممكن توصل بعد المحضر لخمسمية جنية
تقريبا قصده اجرة وكيل النيابة اللي هايحقق في المحضر
قلتله ماهو ممكن حضرتك اللي تدفع الخمسميت جنية
طبعا كتبت في المحضر كلام جميل جدا
بحيث ان المحضر في الغالب اتقطع بعد ما خرجت
لانه ماجاليش لحد دلوقتي
وبعدين هما مش خاسرانين حاجه
لما كل يوم يصطادلهم متروهين تلاته من دول
كل متروا فيه خمسه سته زباين
لو واحد ولا اتنين من الزباين في كل مترو عمل محضر واتقطع هما اللي كاسبانين
الظريف اني من سنه
وقعت في نفس الموقف تاني
بس المره دي مانزلتش
استنين لحد ما قرروا ان مافيش حد تاني هاينزل
وبعدين نزلت من الباب الاولاني قبل ما المتروا يقفل على طول
طبعا كانوا هما مشغولين في لم الغلة
المرة دي بقي ركبت في العربية التالته بعد ماصورتهم الصورة التانية دي
وسمعت تعليقات الناس اللي شافت الموضوع ده في العربية التالته
راجل قال
رمضان داخل ولازم يعملوا قرشين عشان ياميش رمضان
وست قالت
الحكومة لو ليها حق عندك تاخده لكن لو ليك حق عندها انساه
خميس ابو العافية
قطاع الطرق والكباري