لا تحزن أخا الإسلام فالنصر آتٍ آت ..
وسينال الغزاة الغاصبون شر الممات ..
وسيذوقون مرارة الهزيمة والشتات ..
لا تحزن أخا الإسلام
فنحن معـك إلى الحياةِ أو الممات ..
ولا تدمعي يا عيون الثكالى والأمهات ..
فإبنُكِ مخلـداً في أرفع درجات الجنات ..
ولا تحزن يا أبتاه
فإبنكَ وأخاك وحفيدك أحياءً ليس أموات ..
فقل الحمد لله رب الأرضين والسماوات ..
فالنصر آتٍ آت ..
وسيتجرع الظالمون بإذن الله أشنع الصدمات ..
فهؤلاء لهم قلوبٌ سوداء كبحورٌ من الظلمات ..
يقتلون ويذبحون ويأسرون أبرياء وبريئات ..
يهدمون ويخربون ويهجرون أسراً نازحات ..
فلا تحزن أخي وقل ..
ويلكم يا من تجرعتم مرارة الغزوات ..
رويدكم يا من تقتلون أطفالاً وشيوخاً ونساءً وتستبيحون الحرمات
يا من أخفتوا النساء القائمات بالصلوات ..
فلن تُخيفنا بعد الآن دباباتكم ولا المدرعات ..
لن تخيفنا صواريخكم ولا المجنزرات ..
رويدكم إنكم بإذن الله ستنزلون إلى أسفلِ الدرجات ..
فنحنُ صامدون يا من تتلقون منا أبشع الصدمات ..
رويدكم يا من تتكبدون وستتكبدون منا الهزائمَ والخسارات
ماضون بحزم فلا تنظرون لجروحنا والأنَّات ..
رافعون راية الجهاد بعزمٍ وثبات ..
مهما كانتِ الظروف والتحديات ..
هذا هو ديننا يخلوا من الشائبات ..
وهذهِ هي عقيدتنا راسخةٌ كالجبال الراسيات ..
وهذهِ هي أرضُنا أرض الأبطال والبطولات ..
فرغماً عنكم أيها الجبناء سنظل أبطالاً وأحراراً في كل الأوقات
صامدون أمامكم أيها الأشرار الغزاة ..
فلا تحــزن أخا الإسلام
الله أكبــر ..
والنصــر آتٍ آت ".