إخوانى وأخواتى فى الله
وأن يجعلني واياكم ممن يستخدمه في طاعته..
كم وزنك ؟؟
هل هو
(50)
أو
(60)
أو
(70)
أو
(80)..
لا... لا... لا...
لا أقصد ذلك..
أقصد الوزن الحقيقى
الذي ذكره ربنا عزوجل بقوله ...والوزن يومئذ الحق
هل إتضحت فكرتى ؟؟
وزنك في ميزان العدل.. يوم تنصب الموازين..
فكم نصيبك من حسن الخلق ..علما أنه أثقل
ما يوضع في الميزان كما صح الخبر عن نبينا
الكريم عليه الصلاة والسلام..
وكم نصيبك من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر..
فمن دعا إلى هدى كان له من الاجر مثل أجور من تبعه
وكذلك من دعا إلى ضلالة عليه من الوزر مثل أوزار
من تبعه..
كم نصيبك من قرآة القرآن.. فبكل حرف حسنة..
كم نصيبك من ذكر الله.. قد تكسب مليار حسنة
واحذر ..
احذر ..
احذر ..
من آكل الحسنات.. الظلم والبغي والحسد والغيبة
والنميمة.. والخصام والسب والشتم..
ولذلك ما أكثر المفلسين يوم القيامة..
وويل لمن غلبت آآآحاده عشراته..
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبو.. وزنوا
أعمالكم قبل أن توزنوا واستعدوا للعرض الأكبر
على الله.. فإنه لا تخفى عليه خافية..
اللهم اجعل هذه المشاركه فى ميزان حسناتى
وفى ميزان حسنات كل من يرد عليها أو يقرأها
اللهم آميـــــــــن
م ن ق و ل