الحب فى الله..يارتنا نفهم معناه صح

الأخوة في الله عبارة يكفيها شرفاً ان الله سبحانه وتعالى هو من أرساها ( إنما المؤمنون اخوة ) 0

والحب في الله ينبغي ان يكون مبنياً على اساس سامي من الحب 000 نعم الحــــــــــــب ولكن في اي شئ ؟

أفي الشكل و الجمال ؟

أفي المال ؟

بل انما هو حباً في الله خالصاً لوجهه تعالى 000 اساسه التناصح والإلتزام بكتابه عز وجل وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم 0
ولكن الكثير يهمل هذة الأخوة والمحبه في الله 000وهنا نجد سؤالا يطرح نفسه 00لماذا نهمل اخوتنا في الله ؟؟؟
هذا السؤال ربما تكون الإجابه عليه هى أحد الأسباب التاليه ...

1- عدم الاخلاص في هذة المحبه والاخوة 0
2- ضعف الايمان في النفوس سواء كان احد الاخوين او كليهما 0
3- سوء الظن وعدم التماس الاعذار 0
4- اختلاف وجهات النظر بين الاخوة ( مع انه يفترض بها ان لاتفسد للود قضيه ) 0
5- اسباب نفسيه قد تكون الحساسيه المفرطه في بعض الاخوة

بعـــــــــــض الحلـــــول 000

1- الكلمه الطيبه (مثل كلمه طيبه كشجرة طيبه اصلها ثابت وفرعها في السماء ) 0

2- طرح الشك وسوء الظن جانباً :وذلك بايصاد كل باب امام المغرضين والوشاة مع تقديم حسن الظن دائماً لأن سوء الظن يوقع في الأثم كما قال تعالى ( إن بعض الظن إثم )

وقد حث رسول الله على التماس الاعذار للاخوة حين قال ( التمس لاخيك المسلم سبعين عذراً ) 0

3- الأقتداء بالسلف الصالح والإستماع الى قصصهم وسيرهم وكفانا شاهداً المؤاخاة بين المهاجرين والانصار على يد رسول الهدى صلى الله عليه وسلم

4- تجنب الحساسيه المفرطه :وتذكر اخي دائماً ما اعدة الله للمتحابين فيه إذ يقول سبحانه ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) 0

وتذكروا اخوتي قول النبي عليه افضل الصلاة والتسليم ( الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف )

وهكذا فان الاخوة والمحبه في الله كلمه شفافه قد تعتريها غيوم الشك وسوء الظن فتسدل الستار على تلك الروح وتحجب عنها روح الحق 0000 ، فالبدار البدار الى المصارحه والمناصحه حتى يتم التفاهم وتبادل وجهات النظر وعدم تخزين المواقف التي تولد الكرة ؟؟؟