salem مشرف
عدد الرسائل : 459 العمر : 39 البلـــد: : القاهره الوظيفة: : كليه طب الهوايات: : الكبيويروالنت مزاجـى: : الهوايات: : نقاط : 6431 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 20/06/2007
| موضوع: قصه روعه روعه السبت نوفمبر 10, 2007 1:50 am | |
| فالقصة لصاحبة القلم الماسي الدكتورة ''''تمر حنا''' عموما هذا ماعرفته من ايام فقط ; لاني انقل القصة من منتدى غير الاصلي.
[ الحلقة الأولى ]
* * * * * * * * *
مخلوقة إقتحمت حياتي !
توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .
في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها من الآن فصاعدا .
أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى ( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .
كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضو جديد سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !
أما والدتي فكانت متوترة و قلقة
أنا لم يعن لي الأمر الكثير
أو هكذا كنت أظن !
وصل أبي أخيرا ..
قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !
سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين
بابا بابا ... أخيرا !
قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !
تنهدت و قلت في نفسي :
أوه ! ها قد بدأنا !
أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !
في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .
أين ستنام الطفلة ؟
سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .
مع سامر و دانه في غرفتهما !
دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، ألا أن أبي قال :
لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها !
و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :
معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا
ثم التفتت إلي :
وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا
اعترض والدي :
سأنقله أنا ، إنه ثقيل !
قالت أمي :
لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال !
(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !
أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمرى ! هذا رائع !
قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .
عندما عدت إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدت الصغيرة نائمة بسلام !
لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !
أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .
~~~~~~~~~
نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !
إنها رغد المزعجة
خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه
أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أنا أنام !
تأوهت أمي و قالت بضيق :
أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة صعبة جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم !
كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .
حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :
ماذا تريدين يا صغيرتي ؟
لم تجب !
حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة !
و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !
إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !
في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .
إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟
صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا
قاطعتهما قائلا :
و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك !
أزعجت جملتي هذه والدي فقال :
كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا
و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ...
مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما
كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !
مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !
بعد أنا نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .
أودعت الطفلة سريرها بهدوء .
تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ
قلت :
لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا !
ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :
هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير
كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !
إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا !
و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .
الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا
إنه بكاء رغد !
حاولت تجاهله لكن دون جدوى !
يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي !
طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، ألا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ | |
|
hadeer41488 عضـو فضـى
عدد الرسائل : 552 نقاط : 6340 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 06/07/2007
| موضوع: رد: قصه روعه روعه السبت نوفمبر 10, 2007 9:18 am | |
| مشكوووووووووور ع القصه ............. "هديـــــــــــــــــر" | |
|
salem مشرف
عدد الرسائل : 459 العمر : 39 البلـــد: : القاهره الوظيفة: : كليه طب الهوايات: : الكبيويروالنت مزاجـى: : الهوايات: : نقاط : 6431 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 20/06/2007
| موضوع: رد: قصه روعه روعه الأحد نوفمبر 11, 2007 2:42 am | |
| مشكوره هد يـــــــــــــــــــــــــــــــر على مررك العطى | |
|
Ozo المشرف االعام
عدد الرسائل : 4731 العمر : 39 البلـــد: : EGY الوظيفة: : English teacher الهوايات: : Football مزاجـى: : الهوايات: : نقاط : 6272 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: قصه روعه روعه الأحد نوفمبر 11, 2007 4:38 pm | |
| شكرا ليك ياسالم على مجهودك ومنتظرين منك الأجزاء القادمه بس ياريت تكملها عشان يكتمل جمال القصه تقبل مرورى | |
|
sandy صاحب الموقع
عدد الرسائل : 7451 العمر : 35 البلـــد: : مدينه الحزن الوظيفة: : طالبه فى عالم الاحزان الهوايات: : امسح دموعى مزاجـى: : الهوايات: : وسام : نقاط : 8977 التقدير : 5 تاريخ التسجيل : 29/05/2007
| موضوع: رد: قصه روعه روعه الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 7:20 pm | |
| ياريت بجد يا سالم تكمل القصه حلوه اوى انا متوقعه النهايه وحاسه ان توقعى صح ياريت تكملها | |
|
Ozo المشرف االعام
عدد الرسائل : 4731 العمر : 39 البلـــد: : EGY الوظيفة: : English teacher الهوايات: : Football مزاجـى: : الهوايات: : نقاط : 6272 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: رد: قصه روعه روعه الخميس ديسمبر 20, 2007 9:03 am | |
| تم نقل القصه لأن كاتبها لم يكملها | |
|