ياسمين تغني

موضوع: ياسمين تغني الأربعاء يونيو 27, 2007 5:51 am

كم أحبها زياد و كم راودته في يقظته وفي نومه أحلام أن يجمعهما بيت واحد ويظلهما سقف واحد وكم هي الأخرى تمنت أن يأتي ذلك اليوم بأسرع ما يمكن ولطالما اشتاقت إلى تلك اللحظه التي لن تفارق زياد فيها.
وكان لدى ياسمين متجر للزهور في قرية بلعين--إحدى القرى المقسمه حاليا بسبب الجدار العازل--التي تقطن فيه وكانت رائحة أزهارها لا تفارق البيوت في بلعين كما لا تفارق الابتسامه وجنتيها.
وكما اشتركت مع زياد في الحلم والأمل إشتركا أيضا في الواقع والألم فلم يستطيعا قط أن ينعزلا عن واقع الشعب الفلسطيني الذي يعترف القاس والدان بعظمته .
فلك أن تتخيل مقدار العناء الذي كان كلا منهما يكابدانه كي يتقابلا عند الحواجز الإسرائلية التي يمرا بها و المضايقات التي كادت كثيرا ما تُقعد ياسمين عن مقابلة زياد لولا شدة الشوق والولع.
و كثيرا ما كانت تصل ياسمين قبل زياد ذلك لأن زياد رجلاً يتعرض دائما امزيداً من التفتيش والمضايقات عند الحواجز من قبل الصهاينه وكانت ياسمين تقضي الوقت حتى وصول زياد في الغناء فقد كان لها صوتا شجيا به مسحة من الحزن تلازمه ربما لإنتقائها كلمات حزينه في كثير من الأحيان فقد كانت تغرد بأغنية زهرة المدائن وعندما يقبل عليها زياد يحب ألا يشعرها بمقدمه لأنها تتوقف عن الغناء عند رؤيتها له فهو يسمتع كثيرا بغنائها وهي تأبى أن تغني أمامه .
ولم يخيل إليهما يوما أن آلة الحرب الإسرائلية ستقف حاجزا أمام حبهما وتعصف بأحلامهما كما عصفت بأحلام كل الشعب الفلسطيني وآماله من قبل ولكن هذه الآله الصهوينية لم تكتفي بتصفية الأجساد وحبسها واعتقالها ولكنها أيضا أرادت أن تصفي كل المشاعر والأحاسيس النبيلة وتقضي عليها وتحرم هذا الشعب من الإحساس بالحب كما حرمته كثيييييييرا من الإحساس بالشبع و كأن الجوع والحرمان سواء العاطفي أو المادي هو قدر مكتوب على هذا الشعب.
فقد قام جيش الإحتلال ببناء جداره العازل ليقسم بلعين إلى جزئين ويقسم هذان القلبان الذان امتزجا ليصبحا قلباً واحد إلى نصفين نصف لدى زياد في أحد جانبي بلعين ونصف لدى ياسمين في الجانب الاخر من المدينة.
وبعدما كان لقاؤهما صعب بسبب الحواجز أصبح مستحيلا بسبب الجدار
أصبحت الدموع لا تفارق ياسمين كما كانت الإبتسامه من قبل
ولكنهما أصرا على اللقاء فكان زياد يقف على أحد جانبي الجدار وياسمين على الجانب الاخر وأخذا ينظران إلى السماء تطلعا إلى تلك الحدود التي لن يستطيع الصهاينة أن يصلوا إليها و تعبيرا عن أملهما المشترك بالنظر إلى الشئ ذاته وهذا الشي في السماء عاليا كعلو وسمو حبهما وأخذت ياسمين تغرد بصوتها ذو مسحة الشجن وهي ناظره إلى عنان السماء
لأجلك يا مدينة الصلاه أغني ........
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن.............حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب
وفى قلب الدنيا استوطن الحرب..........البيت لنا والقدس لنا
وبأيدينا سنعيد بهاء القدس
بأيدينا للقدس سلام
للقدس سلام
وينصت إليها زياد في صمت شديد وإعجاب أشد بجرأتها على الوقوف امام هذا الجدار وتحديها لجنود الصهاينه وآلتهم العسكريه

ياسمن تغني
قصه قصيره بقلم:-
سامح الشعار
7/5/2007

==حمل ألأغنيه من تحت== ياسمين تغني 1231-7113-8666

http://www.sawari.com/Admn/zahrat.wav

يا إخواني القصه ده من تأليف إبن عمي بس أنا متأكد إنه فيه مليون حبيب وحبيبة عانوا بسبب الجدار العازل وأنا منقلتش القصه ده هنا علشان ابن عمي لا أنا نقلتها هنا لهدفها النبيل والسليم

أنا مش هقولكم ردوا علشاني ولى علشان ابن عمي و لى حتى علشان ياسمين أنا هسبكم لضميركم وأشوف هتسكتوا ولى هتردوا

ولو ردتوا إبقوا قولولي إيه رايكم في كتابات إبن عمي

موضوع: ياسمين تغنى الخميس يونيو 28, 2007 11:47 am

مش قادره اعلق مش متخيل الكلام عمل فيا ايه ربنا يحميك ويحفظك انت وابن عمك مش قادره اتكلم مشكور يا بيمو

قصه جميله اوى اوى واحساسه جميل وياريت تقولو ليه انه بكمل القصه ..... اختك

ابن عمك ده فنان

وانا احيه على القصه الجميله ديه
واشكرك يا بيمو انك قدمتلنا قصه جميله زى ده
واتمنا لابن عمك التوفيق

موضوع: رد: ياسمين تغني الخميس يونيو 28, 2007 9:41 pm

ابن عمك دة ما شاء الله عليه موهوب ربنا يوفقه وشكرا ليك بس بجد رائعةةةةةةةةةةةة

بسم الله ماشاء الله بجد دى تانى قصه اقراها لابن عمك تجنن فعلا ربنا يحميكم يارب وجزاكم الله خيرا

موضوع: رد: ياسمين تغني الجمعة يونيو 29, 2007 9:05 pm

عندة موهبة حلوة وربنا يوفقة وقصة جميلة جدا