وماتت من حزنها فرحا

سقطت على صدري كجثة
مسلوبة الروح مقيدة أيديها

ثم أفاقت وقد سألت
هل لك أن تسقي فتاة وتحميها

أم أنك مثل أولئك قاتل
تحمي الفريسة وعند الليل ترديها

قلت لها أن لم يكن لك دار
ففي قلبي دار أنت تسكنيها

أنام على همس صوتك
وجعلت من عيني ورودا تقطفيها

فأبتسمت حين كلمتها وقالت
أين كنت يا فارس أحلامي وحاميها

فلقد أغتصب سعاة الكفر حريتي
وصارت هباءا والهواء يذريها

أنما الموت لآلامي ناهي
وهذه الجثة الهزيلة للأوطان أفديها

ثم أغمضت عينيها وقد أبتسمت
فارقت الحياة مكسور جناحيها

عازفة القيثارة ودار السلام
بغداد كان أسمها والطغاة فانيها

حملتها بين ذراعي شهيدة
على ذلك الشاطئ والأمواج تحييها

راويتها في قبر بالمرجان مغمور
بكت النجوم والورود حزنا عليها


فى اول مرة قرأتها مقدرتش اسيطر على دموعى ولو هفضل اقرأها
طول عمرى برده مش هقدر امنع عينى من الدموع انا بجد بقيت بعشق القصيده دى بحس انها منى بتاخدنى لعالم تانى ورغم قساوة بعض المعانى فيها بس بحس فيها حنيه تكفى العالم كله وبجد الجزء دا بيشدنى جداااااااااااااا طبعا تسلم ايدك ويسلم احساسك ومش غريب عليك الجمال دا كله ماانت بيمو وهتفضل طول عمرك بيمو ربنا يحميك ويوفقك

جميله اوى ومؤثرة اوى تسلم ايدك

قلت لها أن لم يكن لك دار
ففي قلبي دار أنت تسكنيها

أنام على همس صوتك
وجعلت من عيني ورودا تقطفيها

فأبتسمت حين كلمتها وقالت
أين كنت يا فارس أحلامي وحاميها
هو دة بيمو وحنيتة اللي عرفناها
كلنا عنة . حتي في كلامك
وحوار اتخيلتة طيبة قلبك غلبت الحزن اللي
فيها بجد كلمات جميلة جدا واحساسها عاااالي
اوي وبجد قلبي وجعني من كتر الحزن اللي
فيها بس حنية قلبك اللي عرفتها عنك غيرت كل
اللي جوايا... ربنا يحميك ويسعدك
اللهم أمييييين
تقبل مروري