قال صلاح الدين قديما عندما سمع ان القدس اصبحت محتلة من الصليبين كيف يطيب لى الطعام او لذة المنام وبيت المقدس فى ايدى الصليبين وجمع المسلمين وعزم على ان يرفع كلمة الله عاليا ويعود الاسلام مرة اخرى ويرفرف فوق سماء القدس من جديد بعدما دنسه الصليبين واعزه الله بجنود لم يروها تقاتل معه فهزم صلاح الدين الصليبين فهذا ما اراده الله لان الله متم نوره ولو كره الكافرون وعادو مثلما جاءو وبالخسران قد باءو وعاد القدس تملؤه من الاسلام اضواء
الان نحن اذا سالنا انفسنا سؤال واحد فقط لماذا ساند الله صلاح الدين واعزه بنصره فنجد الاجابة ظاهرة جلية واضحة مثل وضوح شمس النهار الا وهى انه كان يمتثل الى اوامره تعالى ونواهيه ولا يخاف الا هو ولا احد سواه وقال لجنده اذا تقاتلو معى فسوف اقاتل بمفردى
فهذا صلاح الدين فماذا انتم يا مسلمون ماذا انتم فاعلون هل انت خائفون من من تخافون
تخافون من بشر امثالكم لا يملكون لكم ضرا ولا نفعا لو اجتمعو جميعا على ان يضروكم بشىء لم يكتبه الله لكم فماهم بفاعلين ولكن اى ضرر اكبر من مانحن فيه فهل يرضيكم هذا الذل والهوان هل يرضيكم هذا الاستسلام تخافون من اليهود الذين هزمهم الرسول (ص) مرارا وتكرارا تخافون اليهود الذين يخشون حتى الحجارة فهم قوم جبناء فنحن نخافهم فاصبحنا اجبن من قوم يخشون الحجارة وااااااااااااحسرتااااه فماذا حدث يا امة الاسلام هل اصبحنا تحت رحمة هؤلاء الجبناء الن ياتى يوما تتحد فيه امة الاسلام وتجتمع اشلاءها بعدما تفرقت فى كل الاماكن والبلاد واهن ااااااااااااه اين صلاح اين عمر اين انتم يا محررين القدس الا يوجد من بيننا من يتاخذ هؤلاء قدوته ويحقق نصر الله العزيز المقتدر الن ياتى يوما ترتفع فيه كلمة الاسلام عاليا اعلى من كل القصور تنتشر فوق القبور اين انتم ايها الصقور قال تعالى( ان تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم) لعل هذا اليوم يكون قريب انتظر يا اقصى فامحررك قادم لا محالة واصبر ان الله مع الصابرين واهن ااااااااه وااااااااااقدسااااااااااه كلمة ويالها من كلمة كلمة تخلع القلوب امنية تهفو اليها النفوس يالها من كلمة لا تنسى على مر الدروب واهن اه انتظر يا اقصى انتظر واتمنى الا يطول انتظارك