إلى امرأةٍ جميــلةٍ فوقَ العادة !!!
في الماضي قد كنـتِ الفكرة
وخيالاً من وحــي النــــدرة
أجمـل من باقـــــة أزهـــــارٍٍ
ألطــف من قطتنا الصغــرى
واليــــومَ رأيتـــكِ فاندثــرت
كلّ أمـــانيّ إلـــى الحفــــرة
فلديـــــكِ عيــــونٌ نجديّــــة
ورمـوشٌ ولدتْ في البصرة
كم بــتّ أحــــاول وصفهمـا
لم أقــــدرْ أبــــــداً بالمــــرّة
وأنـا مصلـــــوبٌ بينــهمـــا
لــم تفتـــأ تقتلنــي النــظرة
عينـــاكِ بحـــــارٌ دافـــــــئةٌ
تغرقنـــي فـأعيـــد الكَــــــرّة
أسبــــحُ فـي موجٍ محتضـــرٍ
ما بين الزرقـــة والحُمــــرة
عيناكِ طريـــقٌ لجنـــــونــي
فدعينـي أجــنّ ولو مَــــــرة
عيناكِ قصــائدُ مِــــن ألــــقٍ
ومتاهــــــــاتٌ لذوي الخبرة
عيناكِ سهــــــولٌ واســعـــةٌ
غــامضــةٌ كعلـــومِ الـــــذرّة
عيناكِ همــا جـــلّ بيــانـــي
يا ذاتَ العينيـــــنِ الخَطِــرة
في حضرةِ عينيـــكِ أعــاني
ما بين الفــــرحـة والعَــبرَة
تخنقني , أبكــــي ونشيــدي
سبحــانَ إلهـــي ذو القــدرة
فأحـــــسّ بنشــوة صنـــديدٍ
في الحرب إذا جائت بشـرى
لا ربحَ سوى وجهكِ عنــدي
وغرامكِ شـــيءٌ بالفــطــرة
والأنــفُ جميـــلٌ يسحرنــي
ما أجمــل أنفــــكِ يا زهــرة
والخدّ حقــولٌ مِـــــن عبــقٍ
ومدائـــنُ من عســــلٍ كُبرى
إنْ حقــاً لمْ أغــرفْ منــــها
أمضيــــتُ حياتي بالحسـرة