شراركم ......من لم يمسكوا بهذا

زائر

سبحان الله أتوقفت العقول؟
أعميت الأبصار؟
أم أن المعاصي ملأت المعاصي القلوب فصدتها عن سواء السبيل!
أسُمي الحرام بغير اسمه لنستخف وقعه علينا
ونستسهل فعله
أم حللنا الحرام؟

مالكم كيف تحكمون

أم زين الشيطان كبائر الذنوب حتى أصبحت الذنوب ديدننا
وهمنا وشغلنا الشاغل

أم مرض قلوبنا وفضولنا أهلكنا بسبب حقدنا وحسدنا
هل تعلمون ماهي المصيبة الكبرى!
ان كثر الدق يفك اللحام
نسمع ونسمع ونسمع
حتى أصبح الموضوع عادياً بالنسبة لنا
فنقرأ القرآن كاملا ولاتذرف منا دمعة واحدة, ونرى الدماء تسيل ولا تتحرك مشاعرنا
أم أن أحداث دنيانا أبعدتنا عن ربنا فعميت علينا قلوبنا؟؟
يا إخوة ما سأقولة سمعناه كثيييييييييييرا

في كل مكان
في كل موضوع
في كل شريط
على كل محطة
من كل معلم
من كل أب
سمعنا فقط!
وقرأنا ونظرنا ودرسنا وحفظنا
ولم نعي
ولن نعقل
لم نفكر ولو لبرهة

فأرجوك وقبل أن تكمل الموضوع وتقرأ أي حرف, إذا كنت ستقرأ فقط وتخرج

فلا تقرأ

وأنتي أيضاً لا تقرأي

بل انتم جميعاَ لا تقرأو حتى لا تزيد الحجج علينا
حتى لا تكون حجة علينا

أما زلت مصما لتقرأ؟
أما زلتي مصممة؟

إذاً اسمعوا واقرأو وانظروا بل واعقلوا هذا الحديث:

قال صلى الله عليه وسلم: " شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات

أتقبل لنفسك أن تكون من شرار الناس أتقبل أن تحمل أوزارك وأوزار من معك؟؟

لن أقول لكم ماهي الغيبة ولا ماهي النميمة لأننا حفظناها بل ونستطيع أن نلقي دروسا بها بل سأترككم مع هذا الحيث الآخر:

وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته".

سبحان الله إنه تهديد مباشر ووعيد من رب الارباب وخالق السماوات
يفضحه وهو في بيته!

اتقوا الله اتقوا الله

أو بعت الجنة واستغنيت عنها بهذه السهولة؟

نعم لقد مزقت تذكرة الجنة
وإن لم تكن مزقتها فقد حذرتك أن لا تقرأ الموضوع وما دمت قد وصلت فتأمل في هذا الحديث:

"لا يدخل الجنة فتان"

أيا الشباب أيتها الفتيات
أنا وأنتم كلنا,هل من لغة أفصح من هذه اللغة؟؟ لا يدخل الجنننننة لا يدخل الجننننننةلكن بيع الجنة! لا يكتفى بيعها فقط إنما انظر ما بعد هذا البيع انظر ماهي المكافأة!! نعم

وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"

أو يكفي أو وعت عقولنا عظم ما نحن فيه أو استوعبنا عظم الطامة التي استسهلناها

لن تقتصر على المغتاب والنمام فحسب, بل أنت أيضا يا أخي وأنت يا اختي يامن رضيتي ان تسمعي ويامن رضيت أن تسمع

اسمع لقول عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل"

أخي وأختي هل تتوقعان ممن سيغتاب أو ينم أن يقول لك تعال لكي اغتاب عندك فلان أم أنه سيقول لك أنا لا أحب الكلام هذا وأكرهه لكن أحببت أن أوضح لك لأنك غالي علي وما ابغى احد يلعب عليك كذا وكذا وكذا
حتى ولو كان صااااااااااادقاً فهذه هي الغيبة, ذكر أخاك بما يكره فان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهتته.

لكن كم هي الغبطة لمن نغتابه فقال احد الصالحين ان تكلم فيك الناس فكذبوا فهي حسنة لم تعملها وان صدقوا فقد اذنبوا وعجل لك عقوبتك في الدنيا خير من الآخرة
في النهاية هي كلمات خرجت من محب برجو لإخوانه وأخواته كل الخير

وأسأل الله أن يهدي الجميع وكلنا مقصرون

وكما قال عليه الصلاة والسلام
أمسك عليك هذا

وقل خيرا أو اصمت

الله عليك يا مسترلو قلت الوضوع رائع ابقى قصرت فى حقك كتيرفلن اجد بين كلماتى ما اعبر به عن مدى اعجابى بهذا الموضوع وطريقة صياغته التى اثرت فى كثيرابل ابكتنى طويلاربنا يبارك فيك وجزاك عنا كل خيروجعله فى ميزان حسناتك

الله يا محمد حقيقى تسلم ايدك وربنا يبارك فيك
اد ايه الموضوع ممتاز وكالعاده وبكل طلاقه وبراعه تناولته بمنهى الجمال والله
ربنا يجازيك خير الثواب وجعله ان شاء الله فى ميزان حسناتك

زائر

الموضوع ازداد قيمه بدخولك يااختي نهي وبشكرك علي تفاعلك
مرورك اسعدني كثيرا
نورتي الموضوع اختي الغاليه باكي
جزاكي الله كل الخير يااختي الفاضله