ااسمحوا لى اعضاء منتدى سندريلا او اصدقاء للابد الاعزاء ان انقل لكم هذا المقال الذى يتكلم عن موضوع يراه الكثيرين اغلى الامانى و اجمل الاحلام بينما يراه اخرون كابوس مرعب و يتمنون التخلص منه انه الحريه ..متى تكون الحريه مرفوضه هذا ما سنعرفه بعد قراءة هذا المقال
****
وفي الأسبوع الماضي نشرت الصحف المصرية أن سيدة اتهمت بالاتجار في المخدرات فعوقبت بالسجن المؤبد. وبسبب سلوكها خرجت بعد 23 سنة. ووقفت على باب السجن ترى الدنيا قد تغيرت..
زوجها وولداها لا تعرف أين هم ولا تعرف الطريق إلى بيتها. فلا وجدت البيت ولا الجيران وكانت في السجن لا تفكر في أي شيء. وأصبح كل من كان معها أخوات وبنات وصديقات.
وكان عليها أن تجد البيت والعمل وأن تكون جارة لأي أحد.. إنها حرة. ومن حقها أن تختار. ولكها اعتادت على القيود والدنيا المحدودة. أما الآن فهي حرة في أن تفعل ما تشاء. ولكن الحرية صعبة.. ولذلك قررت أن تعود الى السجن لأنها لم تعد تعرف سواه وسواهم..
ويقول لنا الفيلسوف الوجودي سارتر: إننا عندما نسأل الطفل: هل تريد حلوى؟ فيقول: لا. هل تريد طائرة؟ هل تريد السينما؟ هل تريد حمام السباحة؟ ويقول: لا.
فنقول له: أنت حر. و هنا يبكي الطفل.. لأننا أعطيناه حرية الاختيار!
و هنا ينتهى المقال و تبقى صفحتى تنتظر بكل الشوق من يطرق الباب لكى يعطرها بمروره و يزينها بكلماته
تقبلوا منى جزيل الشكر