(((الكــــــــــذب في النــــــــت)))
اخترت موضوع الكذب لانه قد انتشر كثيرا خصوصا بظهور وسائل الاتصال كالنت
مثلا هذا يقول احبك وهذا يقول انا ساتزوجك وذاك يقول انا ابن رئيس و الاخر يقول انا وسيم .......
هل يكذب الناس لاحساسهم بحاجة الى ما يكذبون فيه
او يكذبون ولا يحسون او يكذبون لمجردالكذب.......
و ما الفائدة من الكذب ,و هل يعتبر ادمانا؟
يقول باحثون يدرسون العلاقات الإنسانية عبر شبكة الإنترنت
أن احتمالات كذب بعض الأشخاص على الانترنت أكبر من احتمالات كذبهم إذا ما واجهوا غيرهم وجها لوجه
كما وجدوا أن احتمالات تغيير أي مستخدم للانترنت لهويته الحقيقية مثيرة للدهشة
فالانترنت توفر الغموض، الذي يكون ضروريا في بعض الأحيان
مثل مناقشةالقضايا السياسية والثقافية أو بعض القضايا الحساسة،
لكن هذا الغموض يمكن استغلاله أيضا لتحقيق مكاسب عاطفية،
شخصية أو مادية
قصة كيسي نيكول أثارت جدلا كبيرافيما يتعلق باستغلال الانترنت.
فكيسي كانت فتاة مراهقة مصابة بالسرطان لها موقع علىالانترنت بعنوان اللون المتجدد،
وكانت تكتب يومياتها على هذا الموقع ولعدة سنوات
أصبح الكثيرون من زوار الموقع أصدقاء لكيسي يشاركونها آلامها وصراعها مع السرطان،
وعلى الرغم من أن أحدا لم يقابل كيسي وجها لوجه أبدا،
فإن الكثيرين أصيبوا بحزن شديد عندما خسرت كيسي معركتها مع المرض
لكن الصدمة الأكبر لهؤلاء المتعاطفين معها جاءت عندما عرفوا بعد إعلان وفاتها
بوقت قصيرأن كيسي ليس لها وجود من الأساس فبعد أن بدأ عدد متزايد من الناس
الإعراب عن تعاطفهم مع محنة الفتاة الصغيرة، وجدت كاتبة المذكرات، ديبي سوينسون،
إنه لا مفرمن الاعتراف بالحقيقة واعترفت بأن الصور التي كانت تزين الموقع هي
لفتاة مراهقة بطلة في كرة السلة لا تعرف أن صورها تستغل في أمر مثل هذا،
وأنها هي التي كانت تكتب المذكرات ودفعت الصدمة زوار الموقع لمناقشة حقيقة الانترنت
بعدعامين من الاعتقاد بوجود كيسي نيكول والتعاطف معها وكتب أحد المتعاطفين
مع مريضة السرطان المزيفة رسالة تلخص المشاعر قال فيها:
كانت تلك قصة مزورة مزقت قلبي،كيف يجرؤ أحد على تحميل قلوب وعقول جميع هؤلاء
المتعاطفين والمهتمين مثل هذا الألم
وتوضح القصة سهولة خداع الآخرين على شبكة الانترنت، لكن إلى أي مدى يجب أن
يحتاط مستخدمو الانترنت ممن يلتقون بهم على الشبكة العالمية
وتقول جوديثدوناث مديرة جماعة أبحاث وسائل الإعلام إن توخي الحذر ضروري،
لكنه ليس سهلا علىشبكة الانترنت كما هو في الواقع
وتضيف أن في الواقع كل شخص له هوية واحدة واضحة،
لكن على الانترنت لا يوجد ما يلزم المستخدمين بأن تكون لهم هوية واحدة
وتتابع قائلة إنه في المستقبل ربما تشتد الحاجة للجوء لتوقيعات أصلية معترفبها للدخول على الشبكة
ويعتقد المدافعون عن علاقات شبكة الانترنت أن التعرف على شخص آخر عن طريق تبادل الأفكار
والمشاعر قبل رؤيته وجها لوجه أمر إيجابي، لكنه متاح أمام كل من تسول له نفسه استغلاله
ففي غرف الدردشة مثلا يمكن للمستخدم تغيير اسمه ونوعه وجنسيته وحالته الاجتماعية
بضغطة زروقصص من خدعوا في علاقات غرامية بدأوها على الانترنت تملأ صفحات الجرائد،
كما أن قصة مثل قصة كيسي نيكول يمكن أن تتسبب في مشاكل عاطفية لمن يصدقون
فيهاويقول بيل توماس مستشار الانترنت إن الخط الفاصل بين هوية الشخص الحقيقية
وهويته على الانترنت غامضة، لكن إذا بدأ الإنسان في الاهتمام بشخص ما فعليه التحري عنه
بدقة أكثر لتجنب الألم والوقوع في المشاكل
تعليقي:
شئ قاسي فعلا فبالرغم التقدم التكنولوجي اللذي نعيشه و الاشياء التي اصبحت
متوفرة للشباب من اجل الرقي بعقله و مستواه و منافسته لشباب العالم مع الاسف اصبحت التكنولوجيا
و منها النت تستعمل للايذاء الغير و الكذب و النفاق و عدم مراعاة مشاعر الغير و اللعب بهادون رحمة او شفقة و تقمص ادوار كاذبة بعيدة كل البعد عن الشخصية الاساسية مخلفا ورائة ضحايا و ذنوب كبيرة لا تغتفرالكذب هو الكذب على النفس اولا قبل الكذب على الغير فليكن الجميع يحمل شعار الصدق في تعاملاته في النت او خارج النت
منقول
*******************************
و تذكردائما ان الله رقيب عليك و يرى كل افعالك سواء على النت او خارجة و انك ستحاسب علىكل شىء حتى نيتك انظر لخالقك و اتق الله فيما تفعلة و تأكد انة يمهل ولا يهمل وكل كذبة كذبتها و كل قلب حطمتة لن يذهب حقة هباء بل كل شىء لة اجر و حساب و ثواب و عقاب و كل هذا سيرد لك فى دنياك ام آخرتك راجع نفسك ولا تكابر و تعاند وتقول انا لا اكذب (لاتتسرع فى الحكم ) بل راجع نفسك جيدا ربما تجد نفسك كذبت فى يوما ما و كنت سببا فى تعاسة و شقاء احد