حملة عراقية ضد القاعدة في الموصل

أعلن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي بدء حملة كبرى ضد مسلحي القاعدة في مدينة الموصل شمالي العراق.

وقال المالكي في تصريح أدلى به في مدينة كربلاء إن القوات تقوم الآن بعمليات في الموصل "وسيكون القتال هناك حاسما".
وتأتي هذه الخطوة بعد مقتل 34 شخصا وإصابة المئات في انفجار الإربعاء في منطقة سكنية في المدينة.
كما قتل قائد شرطة المدينة وضابطان معه الخميس أثناء قيامهم بتفقد مشوقع الانفجار.
وتقول الأنباء إن العميد صالح محمد حسن عطية الجبوري كان يحاول مغادرة الموقع بسرعة حين فتحت النيران على موكبه.
كما ألقيت قنبلة على موكب الجبوري مما أدى إلى مقتل ضابطين آخرين. نزوح مسلح
ويعتقد أن المبنى السكني الذي فجر الإربعاء كان فيه ورشة لصنع القنابل.
ووقع الانفجار حينما قامت القوات العراقية بمحاصرة المبنى بهدف اقتحامه بعد تلقيها معلومات حول احتمال وجود مخازن أسلحة داخله.
وقد جرح أكثر من 200 من المارة في الانفجار الذي دمر المبنى المكون من ثلاثة أدوار، والواقع في أحد الأحياء الفقيرة غربي الموصل.
وشهدت مدينة الموصل المتعددة الطوائف والأعراق ازديادا حادا في أعمال العنف في العام الماضي.
ويقول مراقبون إن اشتداد العنف يبدو نتيجة للهجمة التي قامت بها القوات بقيادة أمريكية في مدينة بغداد والمناطق المحيطة بها، حيث يعتقد أن مسلحي القاعدة قد نقلوا عملياتهم شمالا.
ويقول جوني ديموند، مراسل بي بي سي في بغداد، إن الموصل وهي أكبر المدن في الشمال وأكثرها انقساما، تبدو في وضع شديد التوتر.
كربلاء
وفي كربلاء، جرى تشييع لقتلى التفجير الأخير في المدينة والذي استهدف موكب الشيخ عبد المهدي الكر بلائي، ممثل آية الله علي السيستاني.
وكانت عبوة ناسفة قد زرعت في طريق موكب الكربلائي إثناء توجهه إلى منزله ليل الخميس وراح ضحية الانفجار اثنان من أفراد حمايته وأصيب اثنان آخران، حسب مصادر طبية في المدينة.

شكرا ليك على موضوعك الجميل

شكرا ليكى يا
sozy_sozy
على مرورك