اسد تلعب على ظهره الفئران

بسم الله الرحمن
الرحيم

في البداية أنا لست
قوى في فن البلاغة ولا فن الخطابة ولكن كتب ما أحس به حتى فاض بى الكيل بأسلوب مبسط
وذلك بسبب حال الامه الاسلاميه

أتدرون من هو الأسد ومن هم الفئران
الأسد هم المسلمون والفئران هم
الكافرون

كنا اسود يهابوها العالم بأسره من رومان
وفرس وغيرهم في الماضي في عصر المسلمون المؤمنون بالله والذين يعملون بكتاب الله
وسنته في عصر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام والخلفاء من بعده
نعم كنا اسود
بمعنى الكلمة أما اليوم لم نعد سوى صوره مكتوب أسفلها نحن
مسلمون

ولكن هل نعمل لدينانا وبديننا حقا
!

أتعرفون لماذا لم يعد يحترمنا الغرب لأننا
بعدنا عن منهج الله ورسوله ولم تنظر سوى لمصلحتنا الشخصية

قال تعالى : (واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ) صدق الله
العظيم

والقوه ليست هي قوه السلاح فقط ولكن
كان من الأفضل أن نكون أقوياء بإيماننا و بإتحادنا وبخوفنا على بعض وبعلمنا وبأرضنا
وباقتصادنا .

نحن لم نستطيع الحفاظ على قوتنا التي
نملكها وسلمناها للغرب حتى يستطيعوا التحكم فينا كالدمية.
عندما أساء الاوربين
لرسولنا الكريم لم نقم باى خطوه ايجابيه سوا المقاطعة ولكنها لم تدوم طويلا
!
ولكن لم تفكروا جيدا لماذا تطاولوا علينا وحتى لم يعتذروا بالرغم أن الاعتذار
في نظري ليس له قيمه ولم يمسح الاهانه التي على جبيننا .

في المقابل هل يستطيع اى غربي التجرؤ والتطاول مثلا على من يعبدون البقر
أو الأوثان الاجابه بدون تفكير لا لان هؤلاء الذين يعبدون الأوثان والنار وغيرهم
لديهم قوه اقتصاديه يخشوا أن تؤثر هذه القوه على بلادهم .
أما العرب والمسلمون بالنسبة للغرب ما هم إلا مجموعه مفرقه وهم
مستهلكون لكل شيء يصنعه الغرب .

فالشعوب المسلمة
متضهده من الغرب : الشعب الشيشانى المسلم طرد من أرضه ولم نفعل شيء .
الشعب
الفلسطيني يطرد كل يوم ومنذ سنين من أرضه ولم نفعل شيء سوا الدعاء واللجؤ للغرب لحل
المشكلة .
بيت المقدس يحاولون هدمه منذ سنين ولم نفعل شيء .

في الماضي في عهد الرسول وخلفاءه كنا ننصر الحق دائما كنا ننصر
اليهودي والمسيحي على المسلم لو كانوا على حق أما اليوم يكون الحق معنا ولا نستطيع
نصره !
واعلموا أن بيت المقدس هو بيت المسلمين حقا أتدرون لماذا
إذا ذهب اى
شخص عند احد الأشخاص في منزله وقمنا لكي نصلى جماعه فمن الذي سيكون إمام أكيد هو
صاحب المنزل.
ورسولنا صلى بجميع الرسل والأنبياء في مسجد الأقصى في رحله الإسراء
والمعراج.

هل تتذكرون خالد بن الوليد ؟
في الماضي
إذا علم الأعداء أن سيدنا خالد بن الوليد قادم بسريه أو جيش قليل فروا هاربين
تاركين أسلحتهم لأنه كان أسد حقيقي وليس صوره مثلنا مكتوب على صدورنا نحن
مسلمين
واليوم ونحن نمثل مليار وثلاثمائة مليون لم نستطيع حتى منع فرد
وليس جيش من أن يحترمنا!
متى سوف يفيق المسلمون ويصبحون إنسان واحد . متى سينهض
الغافلين من الحكام حتى يرفعون كلمه الله . متى سنظل تابعين لغير الله . متى نسير
في دولنا على سنه الله ورسوله .
(واعلموا أن فيكم رسول الله ) بأخلاقه وسنته يجب
أن نسير ورآها حتى يعود الأسد من جديد . حتى نستطيع أن يكون لنا كلمه مسموعة ورأى .
بدل من نصدق على أكاذيب خوفا من أن يقطعون عنا العون وما من معين لنا إلا الله عز
وجل .

هل سنسمع زئير الأسد من جديد ؟
أتمنى أنهم
يعود وبسرعة من جديد فى شخص كل مسلم حتى يستطيع ان يقوم بتحرير الأسد من قيوده
ويصبح أسد يهابه العالم بقوه إيمانه واتحاده وليس بزئيره
فإذا لم يتبقى لنا سوى
الدعاء فدعوا معي أن يثبت الله أقدامنا وينصرنا على القوم الكافرين

اللهم آمين
م
ن
ق
و
ل

موضوع غايه فى الروعه يا كنزى بجد

رغم انه محزن بس للاسف واقعى جدااااااااا

وعندما نتذكر امجاد المسلمين العرب نشعر بالحسره

تعرفى يا كنزى ان سيف الله المسلول خالد بن الوليد تقريبا مدخلش معركه قبل او بعد الاسلام الا وكانت النتيجه لصالحه

كان الخصم يخشاه اكثر من جيش باكمله

خالد اذن خسرنا المعركه

بس انتى قلت الخلاصه المصلحه الشخصيه

هى دى سبب البلاوى كلها

المصلحه الشخصضيه يعنى دنيا يعنى لهو

يعنى غضب من ربنا

اللهم اصلح حالنا حال المسلمين اجمعين

تسلم ايديكى يا حبيبتى

ولكن هل من متعظ ؟؟؟؟

اختك

فجر

اللهم انتقم من اعداء الله واعداء رسول الله
اللهم عليك بمن ظلم رسولنا الكريم
جزاكي الله كل خير
اختك موني

زائر

موضوع هايل ياكنزي

ماشاء الله عليكي

لما بيشتد الكرب بتهون المصائب

هوا المنتقم

ويفرجها رب كريم

وعموما..بالرغم من العواصف العاتية ..فالفجر..قد لاح نوره بالأفق..

وما النصر الا ساعة صبر..

. قال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

* إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس

وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين *

وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )

ومعية الله..شعور..فالله معكم

.. قال تعالى : ( وان الله مع المؤمنين ) الأنفال.

. حيث يمد الله الصابرين والمجاهدين بنصره الذي لا يقهر

..وقال تعالى ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم .

..وقال تعالى :

( ثم ننجي رسلنا والذين آمنـــوا ، كذلك حقاً علينا ننجي المؤمنين ) يونس

...ففي حماية الله القوي القدير ، يرد عنه سبحانه ماكينة المعتدين .

.( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ).

.سبحانه وتعالى.. بيده مقاليد الأمور..وهو الذي أخرج عباده من الظلمات إلى النور

..وما النصر الا من عنده سبحانه ..

اقدم ليكي بالغ شكري علي موضوعك الاكثر من رائع

كما تعودنا

شكرا ليكي

» طفل يشرب الحليب مع الفئران