| |
حسن يحمل كأس إفريقيا |
|
أعلن أحمد حسن قائد المنتخب المصري اتفاق لاعبي الفريق وأعضاء الجهاز الفني على إهداء نسبة من مكافآت الفوز بكأس الأمم الإفريقية إلى مستشفى مرضى السرطان في خطوة أولى لمبادرات أوسع نحو مزيد من الأعمال الخيرية.
وأوضح حسن في تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة إن جميع من شاركوا في رحلة غانا وحصلوا على مكافآت الفوز بالبطولة رحبوا بالمبادرة وأكدوا مشاركتهم فيها.
وقال حسن لـFilGoal.com في وقت لاحق إنه سيشترك مع محمد زيدان ومحمد أبو تريكة ومحمد شوقي في مشروع خيري آخر من أموالهم الخاصة بعيدا عن المكافآت.
وأشار لاعب وسط أندرلخت البلجيكي إلى أن إعلان هذه الخطوة ليس له هدفا إعلاميا ولكنه يأتي لحث جميع من يقتدون بلاعبي الكرة ويتطلعون إليهم على المشاركة في بناء المجتمع والأنشطة الخيرية.
وشدد حسن على أن مقدار النسبة التي تبرع بها اللاعبون وأعضاء الجهاز الفني لن يتم إعلانها "لأن الرقم ليس مهما بقدر أهمية المبادرة نفسها وما تمثله من معان".
وقال اللاعب الدولي المخضرم الذي حصل على كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات إن هذا المبلغ سيوضع في المشروع باسم المنتخب وإنجاز الحصول على اللقب في غانا 2008.
تكريم مشروع
وكانت المكافآت وحفلات التكريم المختلفة التي أقيمت للاعبين وأعضاء الجهاز الفني قد أثارت جدلا واسعا في الصحافة المصرية وبين الجماهير، ووصفها بعضهم بأنها مبالغ فيها وأنها أثارت حنق كثير من المتابعين.
وتضاربت الأنباء عن مجموع المبالغ المالية التي حصل عليها كل فرد في بعثة المنتخب الفائز بالكأس، لاسيما مع وجود بعض المبالغ التي قدمتها جهات خاصة تكريما للاعبين والجهاز.
| |
|
|
وأوضح حسن أن هذا التكريم مشروع ومن حق اللاعبين الذين أهدوا مصر إنجازا رياضيا جديدا وبثوا فرحة كبيرة بين الناس، الذين خرجوا فرحين في الشوارع بعد الفوز بالكأس.
وقال: "لا أرى أزمة في أن ترغب بعض الدول أو الجهات الخاصة في تكريم لاعبي المنتخب بعد هذا الإنجاز الذي أسعد المصريين والعرب على السواء".
وتابع "كثير من المغاربة والتونسيين في بلجيكا يريدون الاحتفال بي منذ العودة من مصر، وهو ما يوضح حجم الإنجاز والفرحة التي انتابت الجميع بعد فوز مصر باللقب".
التكريم الحقيقي
وأكد حسن أن مبادرة التبرع بنسبة من المكافآت لأعمال الخير تؤكد أن الجميع يعمل في النهاية للمصلحة العامة أينما كانت.
إلا أن حسن شدد على أن التكريم الحقيقي الذي يتمناه اللاعبون هو امتلاء استاد القاهرة الدولي في مباراة الأرجنتين الودية في الأسبوع الأخير من مارس الجاري.
وقال إن كثيرا من اللاعبين لم يحضروا الاحتفال الذي أقيم في استاد القاهرة بعد البطولة، وأنهم يحلمون بالاحتفال من جديد مع جماهيرهم أمام منتخب الأرجنتين.
وأشار إلى أن الجميع يحلم بتكرار أجواء استاد القاهرة في كأس الأمم الإفريقية 2006 والتي كانت فيها الجماهير المحرك الأساسي للاعبين طوال البطولة