| القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
H عضـو ذهبـى
عدد الرسائل : 1324 العمر : 38 البلـــد: : جمهورية المنصورة الوظيفة: : القائد الأعلى للقوات المسلحة الهوايات: : صناعة الصواريخ المقولة المفضلة >مفيش امل خالص مزاجـى: : الهوايات: : نقاط : 6201 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ الجمعة أبريل 11, 2008 2:09 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا جبريل صِف لي جهنم )) قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها . والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة . والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها . حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء . فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟ ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟ )) فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .. و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .... و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .. و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة . و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: (( ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ )) فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام : (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل . و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى . فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً . . فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي . فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول . فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )) ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟ فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني )) قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها؟! قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال )) قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟! قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة . فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم . فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان . فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان . فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا . فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره . فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا . فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله .. فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع . فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم )) فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟ )) فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الـ (----- ) ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم " الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى : (( رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ )) الحجر * و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه )) * و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً )) * وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : (( وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ )) [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به . اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار . اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار ... آمين . آمين . آمين . ** انشرها و لك الدعاء والأجر إن شاء الله تعالى**
| |
|
| |
نهي مشرفة
عدد الرسائل : 788 البلـــد: : cairo نقاط : 6136 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 24/11/2007
| موضوع: رد: القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ الجمعة أبريل 11, 2008 9:16 am | |
| لا اله الا الله اللهم اجرنا من النار قصه مؤثره اللهم نسالك الجنه وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم آمين شكرا لكى اتش نقلك الطيب سلمتى وسلمت انا ملك جعله الله فى ميزان حسناتك | |
|
| |
theprince عضـو فعـال
عدد الرسائل : 120 العمر : 40 البلـــد: : المنصورة الوظيفة: : acount الهوايات: : reading i love most الهوايات: : نقاط : 6086 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 25/03/2008
| موضوع: رد: القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ الجمعة أبريل 11, 2008 12:04 pm | |
| روعة يا بني واللة وربنا يجزيك خير علي نفلك للرسالة وكما قال رسول اللة انا اللة يغفر الذنوب جمعيا الا ان يشرك بة وكما قال وما منكم الا واردها وعلي هذا يجب ان يعمل الانسان لاخرتة كانة يموت غدا ويجب ان نذكر اللة عز وجل في قبامنا وفي كل وقت وحين حتي اثناء العمل وندعو اللة ان يعفو عنا ويرحمنا فهو مولانا وهو ارحم الراحمين بجد يا h انا بكبت عند قراية الرسالة وربنا يتقبل منا ومنكم احسن الاعمال تقبل مرورى | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ الجمعة أبريل 11, 2008 6:47 pm | |
| عليه الصلاة والسلام قصه موثره جدا تسلم ايدك يااتش |
|
| |
عبد الرحمن عضـو فعـال
عدد الرسائل : 177 نقاط : 6365 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 20/06/2007
| موضوع: رد: القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ السبت أبريل 12, 2008 8:04 am | |
| بسم الله الهادي إلى سواء السبيل و الصلاة و السلام على الصادق الأمين صلى الله عليه و على آله و سلم ..، و بعد : أولا : بارك الله جهودكم و حرصكم على نشر شعائر الشرع المطهر ..، و أحسن الرحمن إلينا و إليكم و بارك دروب الجميع .. إخوة الإسلام عبادَ الله .. إن الله جل و علا ... عندما مات نبيه صلى الله عليه و آله و سلم ..، جعل رجالا حملوا الرسالة بأذرع من بركان يحرق من يحاول اقترابها بسوء ..، فإن الاعتناء بعلم الحديث روايةً و درايةً من أهم و أقرب السبل .. الموصلة إلى رضى الله جل في علاه ..، فكان أئمة الحديث آنذاك أصحاب كلمة مسموعة من أولياء الأمور و السلاطين ..، فكان الإمام شعبة بن الحجاج أو الإمام أحمد أو صاحبه ابن معين ؛ إذا سمع أحدهم مَنْ يحدث بحديث ضعيف يبلغ السلطان ، و السلطان يسجنه .. أو يمنعه من التحديث حتى يشهد له أهل الحديث بالجودة و الحفظ و التقوى و المروءة ..!! رحم الله هاته الأزمان العبقة بروائح الأنسام الربانية ..!! فقد صرنا في زمن ، من يحدث فيه بالحديث الضعيف هم أكثر .. من الذين يحدثون بالصحيح ..!! ولا نجد من يوضح الأمور للناس و يفني عمره في (( غربلة )) الأحاديث .. بحيث ينقي الصحيح من خبث الضعيف بأنواعه النتنة ..!! رحم الله إمام الدنيا العلامة محمد ناصر الدين الألباني المجدد ..، فقد قام _ رحمه الله _ بتنقية ما التبس على الناس في زمن الغربة .. من أحاديث كانوا يكادون يقدمونها على كتاب الله ..!! و رحم الله أهل الحديث كلهم أجمعين ..، أخي الحبيب : إن الحديث الذي أوردته أنت أعلاه .. حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم !! راوي الحديث هو يزيدُ بنُ أبان الرَّقَاشي أبو عمرو البصري القاص من زهادِ البصرةِ ..، وكلامُ أهلِ الحديث فيه بيَّنٌّ واضح ..، قال البخاري : تكلم فيه شعبةُ ..، وقال أبو طالب : سمعتُ أحمدَ بنَ حنبل يقول : (( لا يكتبُ حديث يزيد الرقاشي ، قلت له : فلم تُرك حديثهُ ، لهوى كان فيه ؟ قال : لا ، ولكن كان منكر الحديثِ ، وقال : شعبةُ يحملُ عليه ، وكان قاصاً )) اهـ و قد ضعَّفه أبو حاتم ..، و قال عنه إنه : (( ممن غفل عن صناعةِ الحديثِ وحفظها ، واشتغل بالعبادةِ وأسبابها حتى كان يقلبُ كلامَ الحسن فيجعله عن أنس وغيره من الثقات بطل الاحتجاجُ به ، فلا تحلُ الروايةُ عنه إلا على سبيل التعجب )) ثانيا : الحديثُ بهذا السياقِ أوردهُ السمرقندي في (( تنبيه الغافلين )) ، وقد تكلم أهلُ العلم على الكتابِ . قال الإمام الذهبي في ترجمته في السير ((16/323)) : (( صَاحبُ كِتَابِ " تنبيهِ الغَافلينَ " ... وَتَرُوجُ عَلَيْهِ الأَحَادِيثُ الموضُوعَةُ )) اهـ والحديثُ فيه علةٌ أخرى ، وهي علةٌ كافيةٌ لردِ الخبرِ ، و هي الانقطاعُ بين عدي بنِ عدي الكندي وعمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه . و بما أن الأمر كما سبق ..، فإن ترويج هذا الحديث و أمثاله من الأحاديث الواهية .. فيه إثم كبير على مروَّجه ..، فقد قال صلى الله عليه و آله و سلم : (( مَنْ كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )) أحسن الله إليكم جميعاً ..، و معذرةً على الإطالة ..، دمتم جميعاً بودًّ ..، السلام عليكم
| |
|
| |
BODY KING مشرف
عدد الرسائل : 271 العمر : 47 البلـــد: : cairo الوظيفة: : محاسب بفندق ميريديان هليوبوليس الهوايات: : .حب الله و رسوله. رياضه. سفر .GAMES. SHEES مزاجـى: : نقاط : 6089 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 11/03/2008
| موضوع: رد: القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ السبت أبريل 12, 2008 11:01 am | |
| السلام عليكم و الله يا بنى لقد رغرغت عينى بالدموع و قشعر بدنى و زاد حزنى و همى اللهم أجرنا من النار تسلم أيدك بودى | |
|
| |
Λ k я Λ m أبـو كنـزي
عدد الرسائل : 1978 البلـــد: : cairo الوظيفة: : Accountant الهوايات: : underground مزاجـى: : نقاط : 6374 التقدير : 0 تاريخ التسجيل : 15/06/2007
| |
| |
BimO كبــار الشخصيـات
عدد الرسائل : 3840 العمر : 97 البلـــد: : مفيش الوظيفة: : مفيش الهوايات: : مفيش مزاجـى: : الهوايات: : نقاط : 7544 التقدير : 4 تاريخ التسجيل : 10/06/2007
| موضوع: رد: القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ الثلاثاء مارس 31, 2009 9:23 am | |
| وسيتم نقله للارشيف
الإدارة | |
|
| |
| القصة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم, أفلا تقرأونها؟ | |
|