فكأن جهدي زاهقا في زمان الغلاء
وكأن حبي ذاهبا الى دنيا الفناء
وليت قلبي رافضا ما ذهب بهاء
ولانني متحفذا بوعدي للبقاء
فأنا ارفض الغلو وأرفض الوباء
فلست فى زمان باهي بالذهاء
ولكن قلبي رافض حتى الكبرياء
فلماذا نقبل الغلاء ونحن شهداء....:"
أرى زماني هذا كبرياء فى ظل التخلي عن الوفاء
ولذلك أتسائل دائما ..هل نعيش في خلاء ؟
ام تخلى الشعب عن الحق ووقف صامتا وما من امتثال بالسناء
فها قلبي راقدا فى هذا المساء
وعقلي متيم بذكرى الاوفياء
هل نحن في زمن العظماء ....؟
أين العظماء؟؟؟؟
ام رأونا صمتا فعجلوا بالدهاء
شعب في صراع مقيت يسمى الغلاء
وليت من جعلناهم مثلا لنا حققوا وعودهم بالبقاء
اناس ناكرين فقد دنسوا خطى الاحباء
لم الغلاء ..؟؟؟...؟؟؟..؟
وأين الحلول المبهرة في وعودكم البلهاء ؟؟؟""؟؟..؟؟