بعث ليا صديقي من السعودية ليسالني عن حالي وحال بلادي
فاجبته بالتالي
في بلدتي الحزينه لا تهطلُ الأمطار...
فهُنا احترفنا قتل كل طفولةٍ عبثية التفكير
ومارست قواتنا فوق الحمائم البيضاء الف حصار..
الجنّة ُ التي وعدوني بها ..
الفردوس.. الحناء... الشمس
كلها قد صادرتها سلطة المدينه...
حتى
الحلم .. الامل.. الكلام
وااااااااااااااااااااااااااه من الكلام
يا ليتني يا سيدي اعيش في الكلام؟!!!
فأرتوي شعرا اذا ظمأتُ ...
واخط شعرا اذا كنت ضعفت
وأدمنُ السلام..
واكتبه لكل حياتي عنوان
واحيا به في الكلام
وارتشف منه كلما ظمات
واروي به الحمام
لكن حمامي مات يا صديقي
في غربة بعيدةً عن الاحلام
في بلد تكره النور
وترسم طرقا مليئة بالظلام
مقتول فيها الحلم
محرم الكلام
احيا كل يوم اتنفس فقط من الالام..
احيا لانه مقدراً لي ان ابقى مذبوحا وعبرة لمن سرح في الاحلام.........
ايا صديقي الطيب
التمس لي عذرا..
واعلم بانني اذا ما تركتُ لديك نصف حروفي..
فانهم قد صادرو الحوار...
ولكن وفي طريقي لان ارسلها له
تحول كلامي
الى اني وبلادي في افضل حال
ومليئين بالاحلام