رسالة من شاب الي فتاتة

إليك . . . مع التحية .. وبعد

لقد انا الاوان لكي ابوح لك بما يحتاج فكري . وقلبي , وهو تكسير
الحواجز التي بيننا . اعرف ان هذه الافكار في نفس الوقت قد تدور برأسك
ولكن لابد ان تفهمي جيدا اننى لا اريد واتمني لك سوي ان تكوني معي
والي جانبي الي الابد
فالحياة التي اعيشها بدونك كأنها جهنم الحمراء . . صدقيني ذلك
احساسي .فهل تلبين طلبي وتخلعين عنك هذه الافكار البالية ولنبدأ معا ً صفحة جديدة وتبدلي الهموم كما تبدلين
عباتك حتي يراك الناس كما انت على حقيقتك لما انا فأريد ان اقطع جميع علاقتي
السابقة مع الجنس اللطيف وكل مااتمني ان يكون علي يديك لارتاح قلبي . . ولكي ازداد شجاعة وقوة واستطيع اقتلاع
الحزن الذي ملكني .. واتعبني .. فلا تصدقي الا ماترينة من خلال عينيك . ولا تتعجبي
فتلك هي رغبي في الدنيا وحقا اقول ان وجهك نور أضاء ظلمات حياتى التعيسشة التي كانت بدون مبالغة بدونك بؤس وشؤم
وكلما نظرت اليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك كالموسيقي التي تعزف احلى الالحان حتي ظننت ان باقى الاصوات نهيق
وعواء .. ولا انسي ذلك اليوم الذي عرفتك فيه فقد كان حقا يوم ولادتي من جديد في هذه الدنيا .
وعمري الذي مضي بدونك ملعونا وثقيلا فصدقيني هذه هي الحقيقة التي اقولها بكل ضراحة
فيا حسرة علي ما مضي من سنين

حتي الان تبدو لك هذه الرسالة طبيعية ولكن لو عرفت
ان مرسلها كتب فى اخرها ملاحظة تقول :ـ
فلن تكون طبيعية ابدا . . . باعامية تنقلب محشات