السلام عليكم
عثمان بن عفان
أسلم عثمان في أول الإسلام قبل دخول محمد رسول اللَّه
دار الأرقم، وكانت سنِّه قد تجاوزت الثلاثين. دعاه
أبو بكر الصديق إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال لهلم.تلقب
بأمير المؤمنين.و ثالث
الخلفاء الراشدين، هو أحد
العشرة المبشرين بالجنة،ومن السابقين إلى
الإسلام. كنيتة ذو النورين.وقد لقب بذلك لأنه تزوج من بنتين من بنات الرسول ـ صلى الله عليه وسلم.
ولي عثمان الخلافة وعمره 68 عامًا ،وقد تولى الخلافة بعد مقتل
عمر بن الخطاب، وفي اختياره للخلافة قصة تعرف بقصة الشورى وهي أنه لما طعن عمر بن الخطاب دعا ستة أشخاص من الصحابة وهم:
علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان
وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ليختاروا من بينهم خليفة. وذهب المدعوون إلى لقاء عمر إلا طلحة بن عبيد الله فقد كان في سفر وقال أختاروا خليفة من بينكم في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان وبايعـه المسلمون في المسجد
بيعة عامة سنة
23 هـ فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين. ومن أهم أعمال عثمان فتح مرو
وتركيا وتوسيع الدولة الاسلامية وتوسعة المسجد النبوي وجمع القرآن الكريم في مصحف مكتوب برسمه إلى الوقت الحالي.
حدثت في الفترة الأخيرة من خلافته
فتنة ظهرت خيوطها على يد
عبد الله بن سبأ اليهودي، فنقم بعض الناس عليه لأسباب لفّقها ابن سبأ. فجاءت الوفود من
مصر والكوفة والبصرة وحاصروا دار الخليفة عثمان ومنعوا عنه الماء والخروج إلى الصلاة حتى يتنازل عن الخلافة. فلم يقبل ولم يكن بالمدينة جيش أو شرطة لضبط النظام. وكان علي بن أبي طالب وابناه
الحسن والحسين واقفين عند الباب لحماية عثمان لكن القاتل دخل من الخلف واقتحموا عليه داره وهو يقرأ القرآن، فقتلوه وكان ذلك في شهر ذي الحجة سنة
35هـ فسقطت أول قطرة من دمه على قول الله تعالى (فسيكفيكهم الله). كان الصحابة رضي الله عنهم ومنهم
آل البيت كعلي بن أبي طالب وابن عباس والحسن والحسين من المدافعين والمنافحين عن أمير المؤمنين عثمان
بلال بن رباح